قال وزير الصناعة بحكومة النظام السوري، زياد صباغ، اليوم الأربعاء، إن خسائر القطاع الصناعي بشقيه العام والخاص، تقدر بأكثر من 1069 مليار ليرة سورية جراء الدمار الذي لحق به خلال السنوات الأخيرة.
وقال صباغ في مؤتمر صحفي، إن منشآت القطاع الخاص بلغ عددها 137 ألف منشأة صناعية وحرفية؛ منها 87 ألف منشأة عاملة، و50 ألف منشأة متوقفة، وحجم الإنتاج الفعلي وصل حتى نهاية أيلول الماضي إلى 658 مليار ليرة سورية، بينما بلغت المبيعات الفعلية 644 مليارا.
وبحسب الوزير بحكومة النظام، فإن عدد المنشآت الصناعية المرخصة بناء على القانون 21 خلال الربع الثالث لهذا العام، بلغ عددها 923 منشأة، والمنفذ منها 291 منشأة.
وقال إن شركة تاميكو للأدوية وصلت حاليا بعد إعادة تأهيلها إلى 80 بالمئة من طاقتها الإنتاجية التي كانت عليها قبل تدميرها على يد “الإرهابيين”، بحسب وصفه.
وتحدث صباغ عن مباحثات وصفها بـ “الناجحة” مع الجانب الإيراني، وقال: “وقعنا برنامجا تنفيذيا واتفقنا على بحث خطط الاستثمار للمنشآت المتوقفة”، كما دعا القطاع الخاص للمشاركة بإعادة تشغيل الشركات المدمرة والمتوقفة.