صوت دير الزور | أخبار ومتابعات
ربط محللون بين زيارة قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، إسماعيل قآاني، قبل أيام إلى مدينة البوكمال والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وقال مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي في حديث لموقع “الحرة”، إن “زيارات قاآني إلى سوريا بالتحديد تأتي في إطار تطورات كبيرة في الداخل الإيراني من جهة والخارج من جهة أخرى”.
وأوضح :”من بين هذه التطورات، الحراك الدولي لتوحيد صفوف دول الخليج، وأيضا الحراك العربي للتقارب مع نظام بشار الأسد”، وهي “خطوات تزعج إيران، وتجعلها تقرأ المشهد الكامل على أن النظام السوري يبتعد عنها”.
ويرى مدير المركز الأحوازي أن إيران “تتخوف من المستقبل، وتتحرك أمنيا وعسكريا في المنطقة ولها أوراق كبيرة في العراق وسوريا وتخشى أن تتعرض لأي ضربة عسكرية مقبلة”.
وأشار إلى أن الزيارة قد تكون لرفع معنويات الميليشيات من جهة ولتعزيز مكانتها، وربما إعطاء أجندات معينة في حال دقت ساعة الصفر.
من جانبه اعتبر الضابط المنشق عن النظام السوري، إسماعيل أيوب، أن “منطقة دير الزور بالكامل، وحتى البوكمال، هي ضمن ملاك سيطرة ميليشيات “الحرس الثوري” وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يزور قآاني تلك المنطقة ويتفقد المناطق، خاصة التي تعرضت للقصف من قبل الطائرات المسيرة.
وأضاف:”لا يوجد قرار دولي بطرد المليشيات الإيرانية من سوريا، بل على العكس تعزز الأخيرة من وجودها في مناطق واسعة من البوكمال وصولا إلى باقي المحافظات السورية”.
وكان قآاني زار مؤخرا مراكز ميليشيا “فاطميون” في مدينة البوكمال ومحيطها، “للاحتفال بتخريج دفعات مقاتلي الميليشيا في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي”.