صوت دير الزور | أخبار ومتابعات
نشرت شركة وتد للبترول التي تديرها “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب شمال غرب سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي أنها حولت أسعار شراء الوقود إلى دولار أمريكي بدلاً من العملة التركية.
وقالت مصادر محلية إن مثل هذا القرار يخدم فقط مصالح التجار والشركات.
وقال علاء عبد الله الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة إدلب إن «قرار تحديد أسعار الوقود بالدولار الأمريكي يعمق معاناة السكان المحليين في إدلب حيث ستتغير الأسعار أكثر من مرة في يوم واحد».
وأضاف أن «نظام الشراء القديم حدد الأسعار ليوم كامل على الرغم من تقلبات سعر الصرف».
مواطن سوري “من النازحين في إدلب” يرفع لافتة تندد بأفعال وقرارات شركة وتدة التابعة لهيئة تحرير الشام
لكن الآن، ستقوم نقابة الصرافين بتركيب أجهزة كمبيوتر في كل محطة وقود ومركز معتمد يبيع أسطوانات الغاز المنزلية، مما يسمح للمالكين بتعديل أسعار الوقود وفقاً للليرة التركية، بحسب وتد للبترول.
تعمل “حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام، معاً في “تحقيق توازن” بين الربح والخسارة، في محاولة للاستفادة قدر الإمكان من خلال استغلال الناس الذين يعيشون بالفعل ظروف اقتصادية صعبة”.
وتسبب القرار في احتقار الناس الذين قالوا إنه طريقة جديدة لنهب الشعب وزيادة أرباح وتد للبترول من خلال التلاعب بأسعار الوقود على مدار 24 ساعة في اليوم.
تسبب انخفاض قيمة الليرة التركية بإدلب في ظروف معيشية صعبة بشكل واضح للسكان ذوي الدخل المنخفض.
وفي 15 تشرين الثاني، خرج عشرات الأشخاص من إدلب إلى الشوارع احتجاجاً على تضخم غير مسبوق.