أفادت الطواقم الطبية إنها سجلت زيادة كبيرة بإصابات “اللشمانيا” في بلدتي تل تمر شمالي الحسكة والشدادي الواقعة بالجهة الجنوبية من المحافظة.
وسجلت هذه المناطق أكثر من 15 ألف إصابة، بحسب الطبيب طه حسين، وعزا ذلك إلى الإهمال الطبي وتقصير الجهات المختصة بمكافحة البعوض الناقل أو البرغش بالمبيدات الحشرية، ما فاقم من الأزمة وزيادة انتشارها.
وقال في هذا الصدد: “عدم توعية المجتمع وتثقيف الناس حول مخاطر حبة حلب قد تستمر لسنة إذا أُهملت ولم تعالج، وفي حال بقيت الحبة أو بثرة أو دملة بالوجه ولم تشفَ خلال شهر تعتبر إصابة بالليشمانيا”.
ونقلت عن مصدر طبي قوله، إن “المرض بدأ في الظهور منذ ثلاثة أشهر، لكن أعداد المصابين كانت قليلة جدا، غير أنها ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين”.
إلى ذلك، أوضحت أن هيئة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، تعجز منذ شهر عن الكشف على المصابين بفيروس كورونا، والتأكد من حالتهم الصحية لغياب المواد اللازمة لشريح وفحص التحاليل.
وأشارت إلى أنها لجأت المستشفيات والمراكز الطبية ونقاط العزل إلى فحوصات طبية بديلة لتحديد ما يحتاج إليه المرضى من رعاية صحية، وأن شرائح الاختبار ومواد الاستخلاص قد نفدت تماما من مختبر فحوص كورونا بالقامشلي منذ شهر.